اختير ثلاثة من موظفي البنك الوطني العُماني للمشاركة في البرنامج الوطني للتطوير القيادي ’اعتماد‘ الذي يهدف إلى تمكين الإدارات العُمانية الوسطى والعليا في القطاع الخاص والارتقاء بقدراتهم وإمكانياتهم. ويعد ’اعتماد‘ نتاجاً لتوصيات مختبر سوق العمل والتشغيل بالبرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي ’تنفيذ‘، ويهدف إلى تدريب 10,000 موظف وموظفة من العُمانيين خلال جلساته التي تستمر على مدار ستة أشهر. ومن المقرر أن يشارك موظفو البنك الذين اختيروا من إدارات تقنية المعلومات، والعلامة التجارية، والخدمات المصرفية الاستثمارية في أحدث دفعة من البرنامج والتي بدأت في شهر فبراير. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام البنك الوطني العُماني بإيجاد بيئة عمل داعمة تتيح الفرصة أمام الموظفين للنمو والتطور في مسيراتهم المهنية.
وتأكيداً على حرص البنك على دعم الموظفين وتمكينهم، قال عبد الله بن زهران الهنائي، الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العُماني: "نؤمن إيماناً راسخاً بالدور المهم للقطاع الخاص في تمكين الكوادر الوطنية الشابة وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في مختلف المجالات، ونلتزم تماماً بالمساهمة في دعم رؤية الحكومة لتحقيق النمو الاقتصادي. ولأن موظفينا هم ثروتنا فإننا ملتزمون بتعزيز نموهم وتطورهم الوظيفي في جميع المستويات والمجالات". وأضاف الهنائي: "يمثّل الموظفون المرشحون لبرنامج ’اعتماد‘ نموذجاً للمجموعة الكبيرة من الكوادر الموهوبة لدى البنك، ونتطلع إلى رؤية تطورهم المهني يوماً بعد يوم وقيادة السلطنة في المساعي المستقبلية".
وحول مشاركتها في برنامج ’اعتماد‘ قالت مرام بنت حمد البوسعيدية، رئيسة إدارة الاتصال المؤسسي وإدارة التغيير في البنك الوطني العُماني: "التكنولوجيا الجديدة والممارسات المتغيرة تؤثر على طريقة أداء أعمالنا ولذا أصبحت هناك حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز مهاراتنا وإمكانياتنا وإلى مواجهة التحديات التي تعترض طريقنا لذا يسعدني الانضمام إلى برنامج ’اعتماد‘ الذي أثق أنه سيزودني بالمهارات والأدوات اللازمة لمواكبة التغيرات المتسارعة، والذي سيساعدني في تحقيق طموحاتي الوظيفية وتأهيلي لتولي مناصب قيادية وخدمة البلد".
جديرٌ بالذكر أن البرنامج الوطني للتطوير القيادي ’اعتماد‘ يتماشى مع إستراتيجية البنك الوطني العُماني لتطوير مهارات وقدرات الكوادر الوطنية وإيجاد شراكات مثمرة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص، والمساهمة بدورٍ مهم في نمو وتطور السلطنة. وينظّم البنك ويدعم العديد من البرامج التعليمية والتدريبية بهدف تمكين المواهب والكوادر الوطنية، فضلاً عن تعزيز مكانته بصفته بنكاً عالميّ المستوى وعلى أتم جاهزية للمستقبل.