مواصلاً تعزيز برامجه للمسؤولية الاجتماعية، قام البنك الوطني العُماني مؤخراً برعاية ملتقى ’قادرون‘ في نسخته الأولى، والذي ركز على تدريب وتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة. وتضمن الملتقى والذي استمر ليومين عدداً من الجلسات النقاشية وورش العمل والدورات لتمكين هذه الفئة وتعريفهم بالمؤسسات التعليمية ومقدمي الخدمات وأصحاب العمل من مختلف الجهات.
وقال حسن عبد الأمير شعبان، المدير العام ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية الحكومية في البنك الوطني العُماني: "نضع أفراد المجتمع من مختلف الفئات في مقدمة أولوياتنا وتعد مساعدتهم جزءاً مهماً من ثقافة البنك، ولهذا نستمر في إطلاق مبادرات هادفة تثري حياتهم. وقد جاءت رعايتنا لهذا الملتقى لتقديم الدعم اللازم للأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال توفير التدريب وفرص العمل لهم لتحقيق تطلعاتهم وإيجاد فارق إيجابي في حياتهم المهنية ".
جديرٌ بالذكر أن البنك الوطني العُماني يُعد عضواً فاعلاً في توظيف وتدريب وتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة ليكون مثالاً يحتذى به بين مؤسسات القطاع الخاص. ويواصل البنك جهوده في دعم وإطلاق الفعاليات المجتمعية المختلفة، وذلك ضمن استراتيجية البنك للمسؤولية الاجتماعية والتي تهدف إلى تعزيز مستوى التفاعل مع المجتمع المحلي وإيجاد أثر إيجابي فيه. وقد استثمر البنك حتى الآن ما يقارب 324,000 ريال عُماني في البرامج والمشاريع المجتمعية المختلفة التي تتمحور حول التعليم وتنمية الشباب والتدريب والتوظيف وريادة الأعمال للمساهمة في النهوض الاجتماعي والاقتصادي للبلد.
نبذة عن البنك الوطني العُماني:
تأسس البنك الوطني العُماني في العام 1973 ليصبح أول بنك محلي وأحد البنوك الرائدة على مستوى السلطنة. ويقدم البنك خدماته المصرفية المبتكرة لعملائه من خلال شبكة فروعه التي تضم 60 فرعاً، إضافة إلى اكثر من 180 جهاز صرف وإيداع آلي ، وفرعين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يلتزم البنك بتطوير وتنمية المجتمع المحلي من خلال برامجه للمسؤولية الاجتماعية، حيث يواصل دعمه لعديد من المبادرات الهادفة بالسلطنة في مجالات الصحة والخدمات الإنسانية، والأنشطة المدنية، والتعليم، والبيئة، والشباب والمرأة والفنون والثقافة.